إحالة طلب المناقشة العامة لاستيضاح نتـائـج مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ

احال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق موضوع طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة نهي احمد زكي و عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثـر مـن عشـرين عضـوا، بشأن استيضاح نتـائـج مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ.الي لجنة مشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتبي لجنة الزراعة والعلاقات الخارجية لمناقشة ما جاء من مداخلات الاعضاء وكذلك بيان الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في هذا الصدد واعداد تقرير شامل بشان هذا الملف وعرضة علي المجلس خلال المرحلة القادمة  وكانت قد عرضت النائبة نهي أحمد زكي أمام الجلسة العامة تفاصيل طلب المناقشة بحضور كلا من ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للعلاقات الحكومية ومحمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للمتابعة والرصد والتقييم، كممثلين للحكومة.

ومن جانبه قال النائب نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن ملف التغيرات المناخية هام جدًا، خاصة وأن هذا الملف أكثر أهمية للقارة الافريقية كونها أكثر القارات المضارة من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى إنه طبقا لتقرير المنظمة العالمية للزراعة والاغذية والمعروفة باسم منظمة الفاو فان 65 بالمائة من المزارع المتواجدة في قارة افريقيا ستكون مدمرة وسيحل بها الخراب عام 2025  نتيجة التغيرات المناخية  وارتفاع درجات الحرارة في افريقيا ستكون أكثر وكذلك الفيضانات والأمطار.

وأضاف دعبس أن هذا الأمر خطير جدا خاصة وأن إفريقيا تمثل 18 % من إجمالي مساحة العالم وبها 33 مليون مزرعة تنتج 70 بالمائة من الحاصلات الزراعية وتدمير تلك المزارع أو الإضرار بها نتيجة التغيرات المناخية يؤكد على تدمير الأمن الغذائي ولذلك لابد من الاهتمام بهذا الملف اهتمام كبير جدا واعتقد انه تم عقد العديد من اتفاقيات في مجال التغيرات المناخية ومحاولة تلاشيها خلال قمة المناخ.

من جانبها، أكدت النائبة رندا مصطفي وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مؤتمر المناخ والذي عقد بمدينة شرم الشيخ، أكد أن مصر تستطيع تنظيم أكبر وأعظم المؤتمرات وكانت مشاركة القارة الافريقية عظيم جدا لأنها أكبر قارة مضارة من التغيرات المناخية ولذلك لابد من الدعم لأفريقيا ولابد أن يكون هناك صوت واحد لإفريقيا للدفاع عن مصالحها في هذا الشأن.